هل طفلي يعاني من عسر القراءة (dyslexie)

عسر القراءة اضطراب محدد في تعلم القراءة: لا يؤثر على مهارات الطفل الأخرى وليس نتيجة إعاقة ذهنية. يؤدي إلى صعوبة دائمة في فهم أنظمة تحويل الحروف إلى أصوات وتجميع الأصوات معًا. يعتقد الباحثون أن هذا الاضطراب ناتج عن خلل طفيف في الدماغ

هل طفلي يعاني من عسر القراءة (dyslexie)

لـ ديك شكوك: هل يعاني طفلك  أو تلميذك من عسر القراءة؟ لرؤية أكثر وضوحًا ، اكتشف هذه المواقف الثلاثة عشرة لمعرفة ما إذا كان العديد منها يخص طفلك. ثم اقرأ طرق علاج عسر القراءة.

ما هو عسر القراءة؟

هو اضطراب محدد في تعلم القراءة: لا يؤثر على مهارات الطفل الأخرى وليس نتيجة إعاقة ذهنية. يؤدي إلى صعوبة دائمة في فهم أنظمة تحويل الحروف إلى أصوات وتجميع الأصوات معًا. يعتقد الباحثون أن هذا الاضطراب ناتج عن خلل طفيف في الدماغ: دماغ الشخص المصاب بعسر القراءة لن يعالج معلومات السمع تمامًا. الفرضية الجينية مقبولة أيضًا على نطاق واسع ، دون عزل جين محدد متسبب في عسر القراءة.

لم يتم اكتساب عسر القراءة بسبب مرض أو أي حدث آخر: يولد الطفل معها ، كأن  يولد بعيون زرقاء أو شعر بني.

علامات عسر القراءة المحتملة

1. في القسم التحضيري، لا يزال التلميذ يشوه العديد من الكلمات: فهو غالبًا ما يعكس ترتيب الحروف أو المقاطع ، ويغفل بعض الأصوات ، ويضيف غيرها.
2. في الثلاثي الأول من السنة الأولى، كان التلميذ متأخرًا مقارنة بالتلاميذ الآخرين في الفصل لتعلم القراءة.
3. في نهاية السنة الأولى ، لا يزال التلميذ يخلط بين بعض الحروف بأشكال صوتية مماثلة أو قريبة ، على سبيل المثال يقرأ
4. أنت أو زوجك أو طفل آخر يعاني من عسر القراءة.
5. إذا أعطيته ثلاثة أشياء يفعلها واحدًا تلو الآخر ، فسوف ينسى طفلك بعض الأشياء في الطريق.
6. منذ دخوله السنة الأولى ، لم يعد يحب المدرسة ، يفقد الاهتمام بالقراءة.
7. يمكنه أن يرى جيدًا و أن يسمع جيدًا: لقد خضعت لفحص بصره وسمعه مع الطبيب.
8. على الرغم من مرور الأشهر ، لا تزال قراءته مترددة ومتقطعة وحتى غير مفهومة.
9. يخلط بين اليسار واليمين ، فوق وأسفل.
10. لا يستطيع أن يميز أيام الأسبوع.
11. ويتهمه الم (علمون بأنه مهمل ، وأنه لا يعمل بما يكفي.
12. ينجح بشكل شفوي أفضل من الكتابة ، ولديه تهجئة ضعيفة ، ولا يتقن قواعد النحو.
13. غالبًا ما يكون متعبًا جدًا بعد أيام دراسته

ما هو العلاج؟

مع معالج النطق ، سيتدرب الطفل من خلال ألعاب مختلفة لفهم الأصوات وتمييزها بشكل أفضل. نفس الشيء بالنسبة للأحرف المتشابهة نطقا اعتمادًا على اتجاهها في الفضاء: س – ص – ط – ت – ف – ذ – غ – خ – ج - ش. سيبني أيضًا ذاكرته العاملة (على المدى القصير جدًا) التي يفتقر إليها: يميل إلى نسيان المقطع الأول للكلمة التي يقرأها عند وصوله إلى الثالث. إنه في الواقع يتعلق بالسماح للطفل المصاب بعسر القراءة بالحصول على "عكازات" أو استراتيجيات تعويضية. على سبيل المثال ، نظرًا لأنه لا يستطيع تمييز الأصوات جيدًا من خلال السمع ، فإن معالج الكلام يقدم له طرقًا أخرى: الشعور بها في جسده عن طريق الشعور باهتزازات الحبال الصوتية ، ورسمها ، وتقليدها. حتى يجد الطفل الطريقة التي تناسبه. من الجيد عدم جدولة جلسات إعادة التأهيل مع أخصائي علم أمراض النطق واللغة بعد اليوم الدراسي: فالطفل ، الذي يشعر بالتعب الشديد ، لن يحصل على الفوائد المتوقعة. بعد الاتفاق مع المدرسة ، من الأفضل إصلاحها في وقت المدرسة.

الوسوم: تعليم